Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wpeditor domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/modernsurgerycen/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
الفرق بين تحويل المسار الكلاسيكي والمصغر | MSC

MSC

الدكتور هشام عبدالله
قام الدكتور هشام عبدالله بتحقيق إنجازات متسارعة ذات نتائج ممتازة في جراحات السمنة. حيث تم تكريمه في مهرجان الفضائيات العربية كأفضل جراح سمنة بالشرق الأوسط. تم تعيينه كمدرس الجراحة بكلية الطب جامعة المنصورة بالاضافة انه عضو في الجمعية المصرية والعالمية لجراحات السمنة
الفرق بين تحويل المسار الكلاسيكي والمصغر

المحتويات

وقت القراءة 5 دقيقة

اكتسبت عملية تحويل المسار الكلاسيكي شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة، وذلك لمساعدة الأشخاص المصابين بالسمنة على إنقاص الوزن وتحسين الصحة العامة، فما هي وما الفرق بين تحويل المسار الكلاسيكي والمصغر

تحويل المسار الكلاسيكي

يعد هذا النوع من جراحات السمنة مثاليًا بالنسبة للأشخاص الذين جربوا طرقًا أخرى لفقدان الوزن، لكن دون جدوى، كذلك بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة مع وجود أمراضًا أخرى مرتبطة بها مثل مرض السكري من النوع الثاني أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب وغيرها

كما تجدر الإشارة إلى أن  فكرة تحويل المسار تعتمد على تقليل حجم المعدة إلى حجم البيضة تقريبًا، عن طريق فصل الجزء العلوي من المعدة وتدبيسه ليكون ما يشبه الجيب، الأمر الذي يساعد على التقليل من كمية الطعام التي يتم تناولها وبالتالي سعرات حرارية الأقل مما يؤدي في نهاية المطاف إلى فقدان الوزن

عملية تحويل المسار

تعتبر عملية تحويل المسار هي إحدى العمليات الشائعة لعلاج السمنة المفرطة، حيث تتم هذه العملية على عدة مراحل، تشمل أهمها ما يلي

1- تحضير المريض

حيث يتم تحضير المريض للعملية عن طريق إجراء بعض الفحوصات والالتزام بالتعليمات التي يمليها عليه طبيبه المعالج قبل العملية

2- التخدير

يتم تخدير المريض عن طريق إعطائه البنج العام وذلك لتخديره أثناء العملية

3- القطع

حيث يتم عمل قطع في الجزء العلوي من المعدة وإنشاء مصغرة للمعدة

4- التوصيل

بينما في هذا الإجراء يتم توصيل المصغرة المعدية مباشرة بالأمعاء الدقيقة، بالإضافة إلى تأمين الوصلة بواسطة غرز معدنية

5- الخروج

بعد كل هذه الإجراءات يتم إخراج المريض من غرفة العمليات ووضعه في غرفة الانتظار، كما يتم مراقبة المريض لمدة قصيرة قبل نقله إلى الغرفة المخصصة له

6- الرعاية اللاحقة

يتم تقدير الرعاية التامة للمريض بعد العملية، لكن ننوه إلى أنه لابد من الالتزام بالنظام الغذائي الذي وضعه الطبيب المعالج حتى يتم الاستفادة القصوى من العملية وخسارة الوزن على الوجه المرجو من العملية

وبمفهوم أدق تتكون هذه العملية من خطوتين رئيسيتين، حيث أن الطبيب المعالج في الخطوة الأولى يقوم بتقليل الجزء الوظيفي من المعدة، الأمر الذي يجعل المدة أقل حجمًا لكي يجعل تناول الطعام محدودًا، بينما في الخطوة الثانية يتم فيها ربط الجزء المتبقي من المعدة بجزء من الأمعاء الدقيقة، الأمر الذي يعمل على تقليل امتصاص العناصر الغذائية وتقليل إفراز هرمونات الجوع في الأمعاء

كما ننوه في هذا السياق إلى أنه لابد من المتابعة الدورية والذهاب إلى الطبيب المعالج بشكل منتظم مع الالتزام بكل تعليماته حتى نتجنب حدوث أي مضاعفات قد تحدث

مميزات تحويل المسار الكلاسيكي

تحويل المسار الكلاسيكي هو إجراء جراحي يتم فيه تصغير الجزء العلوي من المعدة وتوصيله مباشرة بالأمعاء الدقيقة، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل السعة الكاملة للمعدة وتحويل مسار الطعام، وبصفة عامة تشمل أهم مميزات عملية تحويل المسار الكلاسيكي

1- فقدان الوزن بطريقة آمنة

حيث أن تحويل المسار الكلاسيكي يساعد على فقدان الوزن بشكل كبير، كما تجدر الإشارة إلى أن تحويل المسار الكلاسيكي من الممكن أن يؤدي إلى فقدان حوالي 60 – 80% من الوزن الزائد خلال الفترة الأولى من الجراحة

2- تقليص حجم المعدة

بحيث تستقبل كميات أقل من الطعام مع تحفيز الإحساس بالشبع سريعًا

3-  الحد من امتصاص الأطعمة

مما يقلل من عدد السعرات الحرارية التي يستهلكها الجسم

4- خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من الأمراض المصاحبة للسمنة

تعد هذه العملية خيارًا مثاليًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأمراض المصاحبة للسمنة مثل السكري من النوع الثاني

كما أن هناك بعض من المزايا الأخرى نذكرها في هذا السياق مثل

1- فترة تعافي أسرع

2- يمكن للمريض الخروج من المستشفى بشكل سريع

3- يتم تناول السعرات الحرارية بشكل أقل بعد إجراء هذا النوع من الجراحات

مخاطر تحويل المسار الكلاسيكي

تتضمن أهم المضاعفات المحتملة لتحويل المسار الكلاسيكي ما يلي

1- نقص الحديد والكالسيوم

2- نقص الفيتامينات عند إهمال تناول المكملات الغذائية والفيتامينات بعد العملية

3- متلازمة الإفراغ السريع Dumping syndrome

4- من الممكن عودة الوزن مرة أخرى في حال عدم الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج

5- احتمال حدوث تسريب المعدة بنسبة 1%

كما ننوه إلى المخاطر التي من الممكن أن تحدث لمثل هذا النوع من العمليات مثل النزيف وتجلط الدم ومشاكل التخدير وغيرها تعد نادرة الحدوث وخاصة مع الأطباء ذو الخبرة العالية والماهر في إجراء هذا النوع من العمليات

تكلفة عملية تحويل المسار

تعتبر تكلفة عمليات السمنة مرتفعة إلى حد ما، نظرًا لنتائجها المضمونة وقلة الآثار الجانبية التي تترتب على العملية، كما أن عملية تحويل المسار تعتبر من العمليات التي تحتاج إلى خبرة كبيرة من قبل الطبيب ولا يمكن لأي طبيب جراحات سمنة إجراؤها إلا إذا كان قد أجراها عدة مرات من قبل، بالإضافة إلى كل فإن العامل الرئيسي والذي يحدد تكلفة العملية هو خبرة وشهرة ومهارة الطبيب في إجراء مثل هذا النوع من العمليات، إلى جانب هذا فهناك عوامل أخرى مثل مستوى المركز  وتجهيزاته وطاقم العمل وتوافر طبيب مختص للتخدير

كل هذه العوامل تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد تكلفة عملية تحويل المسار

وبشكل عام ينصح بالتحدث مع الطبيب قبل العملية لتحديد التكلفة الدقيقة والمخططة للعملية، بما في ذلك جميع التكاليف الإضافية المحتملة أثناء وبعد العملية

تحويل مسار المعدة المصغر

أثبتت عملية تحويل مسار المعدة المصغر كفائتها على مدى السنوات الماضية في علاج السمنة المفرطة وتقليل نسبة حدوث المضاعفات بشكل كبير

حيث تعتمد فكرة تحويل المسار المصغر على تقليل حجم المعدة لتحفيز الإحساس المبكر بالشبع، علاوة على تقليل نسبة امتصاص الطعام بنسبة تصل إلى 40%، عن طريق تجاوز جزء كبير من الأمعاء يصل إلى 2 متر تقريبًا

كما تجدر الإشارة إلى أنه تعد عملية تحويل المسار المصغر تطويرًا لعملية تحويل المسار التقليدي، فعلى الرغم من النتائج الجيدة للجراحة التقليدية في فقدان الوزن، إلا أن الإجراء التقليدي أكثر تعقيدًا ويزيد من خطر حدوث المضاعفات، لذلك تم تطوير تحويل المسار المصغر الذي يعتمد على إنشاء عدد وصلات أقل من المعدة والأمعاء، مما يقلل من مضاعفات الجراحة التقليدية، كما يقلل من الوقت المستغرق في العملية مع الحصول على نتائج ممتازة على المدى البعيد

علاوة على ذلك يعد هذا النوع من العمليات نوعًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة جنبًا إلى جنب مع مرض السكري من النوع الثاني، حيث يؤدي تحويل مسار المعدة  إلى الأمعاء إلى تقليل امتصاص المواد الغذائية والسكريات، مما يساعد على الشفاء من مرض السكري بنسبة قد تصل إلى 85%

الفرق بين تحويل المسار الكلاسيكي والمصغر

سواءًا كان عملية تحويل المسار الكلاسيكي أو تحويل المسار المصغر فكلاهما من عمليات السمنة المشهورة، على الرغم من أن هناك بعض نقاط الاختلاف والتي تشمل أهمها

في عملية تحويل المسار المصغر يتم تغير حجم المعدة وتوصيل الأمعاء بالمعدة دون قطعها

بينما عملية تحويل المسار الكلاسيكي يتم تصغير حجم المعدة وقطع الأمعاء ثم توصيلها بالمعدة

من المرجح حدوث مضاعفات أقل في تحويل المسار المصغر عنه في تحويل المسار الكلاسيكي نظرًا لزيادة خطر حدوث ما يعرف بالمفاغرة

تقل احتمالية حدوث الالتصاق المعوي أو الدوران المعوي في تحويل المسار المصغر

بينما تزداد فرص حدوث الارتجاع في عمليات تحويل المسار المصغر

تساعد جراحة تحويل المسار المصغر على تقييد تناول الطعام وتقليل الامتصاص عن طريق إلغاء تنشيط جزء من الأمعاء الدقيقة وتغيير مستوى التغيرات الهرمونية

بينما تساعد جراحة تحويل المسار الكلاسيكي على تقليل تناول الطعام مع تقلص حجم المعدة، بالإضافة إلى تقليل امتصاص العناصر الغذائية مع قطع الأمعاء الدقيقة وزيادة عملية إنقاص الوزن

أما فترة ما بعد التعافي فتعتبر متماثلة في كليهما

وبشكل عام ننصح المريض بالتحدث مع الطبيب والتعرف على كل من تحويل المسار كلاسيكي والمصغر والفروق الرئيسية بينهما واختبار العملية التي تناسب حالته الصحية بشكل أفضل

أيهما أفضل تحويل المسار المصغر أم الكلاسيكي

في الحقيقة لا يوجد إجابة قطعية حول أيهما أفضل بين تحويل المسار المصغر والكلاسيكي، حيث يختلف الاختبار بين المرضى وفقًا لحالتهم الصحية ومتطلباتهم الفردية

كما تجدر الإشارة إلى أن تحويل المسار المصغر يعد إجراءًا جراحيًا أقل تدخلًا من تحويل المسار الكلاسيكي، ويمكن أن يسمح بفترة نقاهة أقصر ومعدلات نجاح أعلى في الفترة القصيرة، علاوة على ذلك فقد يحتاج المرضى إلى إجراء عملية تحويل المسار الكلاسيكي بسبب تعقيدات صحية أو متطلباتهم الفردية

إلى جانب هذا فإن تحويل المسار عادة ما يعطي نتائج أفضل في تقليل الوزن بشكل أكبر وأسرع ويمكن أن يكون أكثر فاعلية في علاج بعض الأمراض التي ترتبط بالسمنة المفرطة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك فإن تحويل المسار الكلاسيكي يتضمن مزيدًا من المخاطر والآثار الجانبية ويتطلب فترة نقاهة أطول

وبشكل عام يجب على المريض التحدث إلى جراح السمنة ومناقشة الخيارات المتاحة، بما في ذلك فوائد ومخاطر كل إجراء واختيار العملية التي تناسب حالته الصحية ومتطلباته الشخصية بشكل أفضل

التكميم بالتغليف الكيميائي
جراحات السمنة
الدكتور هشام عبدالله

التكميم بالتغليف الكيميائي

وقت القراءة 4 دقيقة ما هو التكميم بالتغليف الكيميائي تُعد عملية تكميم المعدة بالتغليف الكيميائي إجراء جراحي الهدف منه تقليل حجم المعدة عن طريق استخدام تقنية التغليف الكيميائي، حيث

أقراء المزيد »