فشل جراحات السمنة
فشل جراحات السمنة.. على الرغم من تعدد الوسائل الحديثة والمبتكرة لإنقاص الوزن الزائد أو التخلص من السمنة.
وفي هذه الحاله سنتكلم عن إلا أن هذه الوسائل أو الجراحات المتبعة ربما تفشل في تحقيق هدفها أو إنقاص الوزن المراد خسارته، وفي هذه الحالة يمكن القول أن جراحة السمنة فشلت.
وغالباً ما يرجع فشل هذه الجراحات إلى الطبيب الذي قام بإجراء الجراحة، أو عدم التزام المريض بالتعليمات والنصائح التي يجب اتباعها بعد العملية، ولذا ظهر ما يعرف بعمليات إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة، وهي عبارة عن عملية يلجأ فيها المريض مرة أخرى لعملية جراحية ثانية بعد الفشل في الوصول إلى الوزن المطلوب بعد العملية الأولى.
ما أسباب فشل جراحات السمنة؟
فشل جراحات السمنة، مما يجعلها في حاجة إلى إصلاح هذا الفشل عن طريق عملية أخرى تسمى بعملية علاج فشل جراحات السمنة، وتتمثل أسباب فشل جراحات السمنة في:
- الاختيار الخاطئ لنوع العملية، وذلك مثل القيام بعملية تكميم المعدة لمريض لا تناسبه هذه العملية لأنه يفضل تناول السكريات والمشروبات الغازية مما سيكون سبباً في زيادة حجم المعدة مرة أخرى، ولذا يجب اختيار نوع العملية المناسب لحالة المريض من البداية.
- الإفراط في حجم الطعام الذي يتم تناوله من قبل الشخص الخاضع لعمليات السمنة مما يترتب عليه تمدد حجم المعدة مرة أخرى.
- غالباً ما يعتمد الأشخاص الذين يعانوا من فشل جراحات السمنة من الاعتماد على الوجبات السريعة التي تتسبب في إكساب هؤلاء الأشخاص سعرات حرارية زائدة.
- كسب دهون غير صحية بسبب تناول الأطعمة الدسمة والوجبات السريعة.
- من الممكن أن تفشل بعض جراحات السمنة بسبب عدم اختيار الجراح ذو الخبرة للقيام بالعملية، وعدم دراية الجراح بالحالة المرضية التي يقوم بإجراء عملية لها.
- كما أن عدم التزام المريض بالنظام المعيشي المحدد من قبل الطبيب عقب انتهاء العملية يعتبر أهم أسباب فشل العمليات الجراحية للسمنة.
- يوجد العديد من الأسباب التي يترتب عليهاتناول الكحوليات وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
- عدم عزلة قبة المعدة من الأخطاء الشائعة التي يترتب عليها فشل العملية، وذلك لأن ال Stomach fundus يحتوي على خلايا مسؤولة عن إنتاج الهرمونات الخاصة بالجوع، وعد عزلها أو إزالتها من الممكن أن يؤدي إلى بقاء هرمون الجوع في المستوى الطبيعي بعد العملية.
- عدم عزل قدر كافي من الأمعاء الناتج عن عدم الحرص على عد الأمعاء الدقيقة كلها مما يترتب عليه الفشل في تقدير طول الأمعاء المناسب للعزل لكل مريض.
- القيام بأحد العمليات القديمة التي تميل نتائجها إلى الفشل غالباً كعملية تدبيس المعدة أو عملية طي المعدة أو حزام المعدة.
ما الأعراض التي تدل على فشل جراحات السمنة؟
في حالة فشل جراحة السمنة التي قمت بها، فإنه يظهر عليك مجموعة من العلامات أو الأعراض التي تدل على فشل هذه الجراحة، ولذا فأنت بحاجة إلى تصحيح العملية الفاشلة عن طريق بعض طرق الإصلاح التي سنبينها فيما يلي، وتتمثل أعراض فشل جراحات السمنة في:
- إذا كان فقدان الوزن أقل من المتوقع (70% من الوزن الزائد بعد مرور عامين من العملية)، سواء لم يتم الوصول للوزن المطلوب من البداية، أو تم الوصول إليه إلا أن الوزن زاد مرة أخرى.
- وجود مضاعفات ناتجة عن العملية مثل الحموضة وارتجاع المريء أو فتق في الحجاب الحاجز، ومن المضاعفات أيضاً حدوث التواء أو twist في المعدة أو تضييق في زاوية المعدة.
- صعوبة في الأكل وعدم القدرة على هضم البروتينات، كما قد يعتمد على الحلويات كمصدر رئيسي للطاقة، ويترتب على ذلك زيادة الوزن وضعف العضلات.
- فقدان الوزن بطريقة زائدة عن المعدل الطبيعي المطلوب لدرجة تؤثر على صحة الشخص.
- الإصابة بناسور بين المعدة والجيب الجديد أو بين المعدة والأمعاء.
- التعب المستمر وارتفاع درجات الحرارة ووجود خراج.
طرق إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة؟
في حالة فشل أحد عمليات السمنة وعدم قدرتها على الوصول للوزن المطلوب، فيمكن تصحيح هذه العملية من خلال إحدى الطرق التالية:
- إجراء عملية من أجل إلغاء جراحة السمنة، أي أن الطبيب يقوم بإلغاء كافة الخطوات التي قام بها في العملية السابقة، وهذا يجعل المعدة والأمعاء تعود كما كانت في وضعها الطبيعي.
- تعديل جراحة السمنة السابقة للحصول على نتائج جيدة من أجل التخلص من الوزن الزائد وكذلك الأمراض المصاحبة للسمنة.
- إجراء عملية من عمليات السمنة الأخرى وذلك للتخلص أيضاً من الوزن الزائد والأمراض المصاحبة للسمنة، ولنفترض أن عملية حزام المعدة فشلت، فيقوم الطبيب بعمل عملية تكميم المعدة.
الهدف من عمليات إصلاح جراحات السمنة الفاشلة
تهدف عمليات الإعادة (عمليات إصلاح جراحات السمنة) إلى الوصول لنتائج مرجوة متمثلة في الوزن المثالي والحفاظ عليه، كما أن هذا النوع من العمليات يهدف إلى التخلص من الأمراض المصاحبة للسمنة كارتفاع السكر من النوع الثاني وكذلك ضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين وما إلى ذلك.
ومن أهداف عميات جراحات السمنة الفاشلة العمل على إصلاح بعض المضاعفات التي من الممكن أن تحدث للمريض بعد عمليات السمنة المفرطة وذلك مثل القيء المستمر والقصور الشديد في الامتصاص الذي يؤدي إلى فقدان الجسم للعناصر الغذائية التي في حاجة إليها.
طرق إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة؟
بعد التأكد من فشل جراحات السمنة، لا بد أن نتساءل عن الإجراءات المناسبة لتصحيح عمليات السمنة الفاشلة، وذلك من أجل خسارة الوزن الذي يسعى المريض لخسارته حتى يصل للوزن المثالي، ولذا نجد المريض يسعى لتصحيح عمليات السمنة الفاشلة أو السابقة بأي طريقة وبأي شكل، ولذا سنعرض إجراءات الإصلاح فيما يلي:
فشل عملية تكميم المعدة:
عملية تكميم المعدة من أفضل وأكثر جراحات السمنة نجاحاً وانتشاراً في الوقت الحالي، وتعتبر من الجراحات السهلة نسبياً التي لها فاعلية على المدى القصير وتقوم فكرة عملية تكميم المعدة على استئصال جزء يتراوح ما بين 65% إلى 85% من حجم المعدة، والذي يعمل على تقليل القدرة الاستيعابية للمعدة كما يؤدي استئصال قبة المعدة إلى فقدان الشهية نظراً إلى خفض مستوى هرمون الجوع في الدم.
اختيار غير ملائم لنوع العملية:
إذا كان حجم المعدة جيد بعد العملية ولكن المشكلة في عادات المريض الغذائية (أكل الحلويات والنشويات باستمرار) حينها نحاول وضع نظام غذائي صحي للمريض ويكون غني بالبروتينات، وفي حالة عدم الوصول للنتيجة المطلوبة يكون الحل الوحيد بعد فشل التكميم القيام بعملية تحويل المسار.
واختيار نوع تحويل المسار المصغر أو الكلاسيكي في هذا الوقت يعتمد على نسبة ارتجاع المريء عند المريض.
- عدم التزام المريض بالتغيرات الحياتية بعد العملية:
من الضروري اتباع والتزام تعاليم الطبيب بعد الجراحة، واتباع نمط وأسلوب حياة صحي يتماشى مع ما يناسب ويلائم وزن وصحة المريض، فعند اتساع المعدة مرة أخرى يحتاج المريض أن يتابع مع اخصائي تغذية ويمارس الرياضة بانتظام حتى لا يلجأ لعملية الإصلاح.
- اتساع المعدة مرة أخرى:
إذا قام المريض بعمل تكميم حينها ننظر لحجم المعدة، فإذا اتسع حجمها بعد فترة على الرغم من أن المريض لا يأكل حلوى، حينها نلجأ إلى تصغر حجم المعدة بعمل تكميم آخر، كما أن بعض الحالات تحتاج ان يوضع لها minimizer حتى نمنع تمدد المعدة في المستقبل مرة تانية.
- فشل جراحي:
في حالة عدم قيام الطبيب بعزل جيد لقبة المعدة، فسيظل هذا الجزء من المعدة يقوم بإفراز هرمون الجوع، وفي حالة عدم استئصال لغار المعدة Gastric Antrum بشكل كافي الذي يقلل من الوزن الذي يخسره المريض ويقلل من نسبة الشفاء من الأمراض المزمنة مثل السكر فيحتاج المريض حينها لعملية إصلاح
فشل عملية تحويل مسار المعدة:
عملية تحويل المسار من أفضل العمليات التي تفيد المرضى الذين يعانون من مشكلة أكل الحلويات والنشويات بإفراط، وفى نفس الوقت تعتبر من أكثر العمليات فاعلية في علاج الامراض المزمنة مثل السكر من النوع الثاني وتعتمد فكرتها على تقليل حجم الجزء العلوي من المعدة إلى حجم جيب صغير مما يؤدي إلى تقليل كمية الطعام التي يستطيع الشخص تناولها ثم يقوم الطبيب بربط هذا الجزء بجزء من الأمعاء الدقيقة فتقل كميات الدهون والسعرات الحرارية التي سوف تمتص من الطعام.
وبالرغم من نجاحها المبهر إلا أن كثير من المرضى يظنون أن باستطاعتهم أكل الحلوى وكل ما تقودهم إليه شهيتهم، ولكن هذا غير صحيح، وذلك لأنه يسبب زيادة في حجم المعدة ويرفع نسبة الدهون في الجسم، كما أن نسبة فشل من ٧:٨% لعمليات التحويل في بعض الحالات عادة تحتوي على 4 مشاكل رئيسية:
الجزء المحول من الأمعاء قصير،
وفي هذا الوقت لا بد أن نقوم بإمداده، بمعنى آخر نقوم بعد الأمعاء كلها فنلاحظ أن الطبيب حول 2 متر مثلاً، فلما نقوم بعد الأمعاء نجد أنها 11 متر، فمن المفروض عند التحويل أن نترك ثلث الأمعاء، إلا أن بعض المرضى قد نضطر معهم لتحويل زيادة على المترين متر ونص آخر حتى ينجح التحويل.
حجم المعدة يكون كبير،
ففي بعض الأوقات يكون حجم المعدة كبير جداً، ومن المحتمل أن الطبيب قد قام بتصغيرها، إلا أن المشكلة في المريض ذاته بسبب كثرة أكله والضغط الزائد على نفسه عند اللزوم، أو أن الطبيب لم يقم بتصغيرها من البداية، وفي هذا الوقت يجب أن نقوم بتضييق المعدة ويتم أخذ غرز عليها جيداً، ومن الأفضل أننا نضع حلقة حتى لا تتسع المعدة مرة أخرى.
إذا كان المريض يعاني من مشكلة غذائية
يترتب عليها ظهور صغير لحجم المعدة في الأشعة بحيث تكون ما بين ٢٠:٣٠ سم ولكن المريض عنده جوع مرضي، أي يظل لديه شعور بالشبع وغير قادر على الأكل ولكن يجبر نفسه على الأكل، وفي هذه الحالة عندما نقوم بتحويل مسار لا بد أن تكون المعدة طويلة لأن المعدة القصيرة بتوسع مرة أخرى وذلك بسبب توسع الأمعاء الأسفل منها، إلا أن المعدة ذاتها لا توسع ولا تقوم بدورها جيداً فىي تخزين الطعام وبالتالي فإن الجزء من الأمعاء الأسفل منها يظل كبير جداً لدرجة انه يكون أكبر من حجم المعدة الأصلية، ولذا يجب أن يقلل المريض من أكله، كما من الممكن أن نضع ring عليها ولدينا براءة اختراع لهذه الفكرة كما يترتب عليها نتائج مبهرة.
المريض لديه سوء تغذية حاد،
المريض من الأمعاء قد يؤدي إلى انخفاض مستوى الأطعمة التي يتم امتصاصها بشكل كبير ويؤدي هذا بعد فترة زمنية إلى حدوث سوء تغذية ونقص شديد في الوزن مصحوباً بآثار جانبية مثل التعب والإرهاق المزمن وعدم القدرة على التركيز أو ممارسة الأنشطة المختلفة، وفي حالة عدم استجابة الحالة للعلاج التحفظي، يحتاج المريض إلى عملية الغاء التحويل وإعادة توصيل المعدة بالمعدة والأمعاء بالأمعاء
عمليات قديمة لعلاج السمنة:
عملية التدبيس:
لأشخاص الذين خضعوا لعملية التدبيس القديمة او ال VBG vertical banding gastroplasty تكون احتمالية فشل العملية ٩٠% لأنه يتم وضع صف دبابيس بالطول يعمل جيب صغير ونضع أسفل منه شبكة للحفاظ على الجزء الصغير من التمدد.
مع مرور الوقت الجزء الصغير يتمدد والدبابيس تتفكك والمعدة ترجع إلى حجمها الطبيعي، كما أن الشبكة الموجودة تعمل ضيق في مجرى الأكل ينتج عنه قيء مستمر وعدم قدرة المريض على الأكل أثناء شعور بالجوع، ومع الوقت لا يستطيع المريض أكل البروتينات نهائياً، ويصح أكله عبارة عن حلويات مما يسبب له مشاكل نفسية غير أنه يزيد في الوزن، ويسبب ضعف في العضلات.
وغالباً ما يتم إجراء هذه العملية جراحياً، كما أنه من الصعب جداً إصلاحها بسبب وجود التصاقات شديدة، إلا أننا في مركز MSC نقوم بإصلاحها بالمنظار عن طريق فك الالتصاقات وعمل جيب من المعدة كأنه هو المعدة الجديدة ثم نوصل عليه تحويل المسار، وإذا كان الجيب طويل من الممكن أن يكون تحويل مصغر عادى، إما إذا كان الجيب قصير يتم عمل تحويل كلاسيكي وهنا يشترط وجود خبرة طبية حتى يمكن تحديد مكان التدبيس فوق الشبكة.
عملية الحزام او الحلقة:
إذا كانت مشكلة المريض تتمثل في أنه قام بتركيب الحزام أو الحلقة القديمة ال ring أو الـ band والذي تكون مختلفة عن ال minimiser، ولكن يطلق على الإثنين حلقة ال ring والتي كانت عبارة عن شيء يتم ملئه بمحلول الملح و له tank صغير يبقى تحت الجلد، ويوضع حزام حول الجزء العلوي من المعدة ليضمن دخول كميات صغيرة فقط من الطعام، ومن الممكن أن نتحكم فيه نوسعه ونضيقه فيسمح بمرور المزيد من الطعام عند توسعته و هكذا، ولكنها كانت تسبب عدد من المضاعفات مثل توسع المعدة فوق الحزام والقرح المعدية التي يتسبب حزام المعدة فيها.
فإذا قام المريض بتركيب هذا النوع فمن السهل جداً إصلاحه، حيث أننا نزيل ال ring أولاً، ونفك أي التصاقات موجودة بينه وبين المعدة، وفي حالة وجود فتق في الحجاب الحاجز نقوم بإصلاحه، ثم نقوم بعمل العملية النهائية سواء تكميم أو تحويل المسار على حسب حالة المريض، فإذا كان يحب الحلوى أو السكريات أو عنده ارتجاع مريء فمن الأفضل تحويل المسار في هذا الوقت.
عملية طي المعدة:
هناك نوع من العمليات كان يتم من فترة، إلا أنها عملية قديمة وانتهى العمل بها في الوقت الحالي لان نسبة فشلها عالية وهى طي أو كشكشة المعدة أو ال gastric plication، وكان يتم إجراءها عن طريق فك المعدة من طبقة الدهون المحيطة بها والتي تحتوي على الأوعية الدموية وتؤخذ العديد من الغرز التي تعمل كشكشة للمعدة على نفسها عدة مرات ليكون الجزء الباقي منها والذي يسمح بمرور الطعام صغير، وهى كانت بديل أرخص للتكميم ولكنها لم تعطي نتائج ناجحة لأن بعد وقت قصير من العملية نجد أن الغرز تبدأ في التفكك ويتوسع الجزء الذي يسمح بمرور الطعام.
ومن الممكن عمل إصلاح لها بتكميم أو بتحويل المسار المصغر، ولكن في حالة عمل تحويل المسار لا بد أن نزيل الجزء الباقي من المعدة خارج الجسم لأن الدم لم يعد واصلاً إليه، ونتيجة لذلك سيبدأ في التعفن داخل البطن ويسبب مشاكل.
عملية الفراشة:
النوع الأخير من الإصلاحات هو الفراشة او ال butterfly وهي عبارة عن عملية لم يعترف بها دولياً، ويتم فيها وضع دبوس من أعلى وآخر من أسفل، فتنقسم المعدة لجزء علوي، ويسمى بالجيب المعِدِي أو جيب المعدة ويكون مسؤول عن هضم الطعام عند دخول المعدة، والجزء الآخر هو الجزء السفلي، الذي يستكمل فيه الطعام مساره الطبيعي إلى الأمعاء.
وتكمن مشكلة هذه العملية في عدم وجود منطقة متاحة بالمعدة حتى نعمل فيها بسهولة عند الإصلاح، إلا جانب كمية الالتصاقات الموجودة، وعادة ما يحتاج المريض إلى عملية تحويل مسار، لأنه لو قام بعمل تكميم معدة سيتم انسدادها خلال أيام لان العملية السابقة تترك جزء في المعدة يسهل من حدوث التواء twisting point.
هل يوجد مخاطر من عمليات إصلاح عيوب جراحات السمنة؟
غالباً لا يوجد مخاطر لجراحات إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة، وذلك باعتبار أن عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة تصلح ما أفسدته العمليات السابقة، وذلك لأن الجراحة تحاول بأقصى الطرق الوصول إلى أحد الهدفين؛ تحقيق النتائج المرجوة من أجل الوصول للوزن المثالي، أو إنقاذ المريض من خطر صحي ناتجاً عن عملية جراحية فاشلة كحزام المعدة، وفي كلا الحالتين لا نجد هناك مخاطر للعمليات الإصلاحية.
ما نتائج عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة؟
إن عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة لا تختلف كثيراً عن عمليات السمنة السابقة بشكل عام، إلا أن العمليات الإصلاحية تتميز بتجنب الأخطاء التي حدثت في العمليات الجراحية السابقة مما يزيد من النتائج الإيجابية لهذه العملية. فإصلاح فشل جراحات السمنة يعتمد بالأساس على تحقيق النتائج التي كانت تسعى إليها العملية الأولى، كما قد تهدف إلى إعادة المريض لوضعه الطبيعي مرة أخرى، وفي كلا الحالتين تكون نتائج عملية إصلاح فشل جراحات السمنة إيجابية. غالباً لا يوجد مخاطر لجراحات إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة، وذلك باعتبار أن عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة تصلح ما أفسدته العمليات السابقة، وذلك لأن الجراحة تحاول بأقصى الطرق الوصول إلى أحد الهدفين؛ تحقيق النتائج المرجوة من أجل الوصول للوزن المثالي، أو إنقاذ المريض من خطر صحي ناتجاً عن عملية جراحية فاشلة كحزام المعدة، وفي كلا الحالتين لا نجد هناك مخاطر للعمليات الإصلاحية.
ما مميزات إصلاح فشل جراحات السمنة القديمة في مركز MSC؟
على الرغم من تعدد الأطباء والمراكز الطبية التي تقوم بعمليات إصلاح فشل جراحات السمنة إلا أن مركز MSC يتميز بالخبرة الواسعة في هذا المجال، فكما سبق أن أشرنا، فإن قلة خبرة الطبيب من أهم وأول أسباب فشل جراحات السمنة.
فعلى سبيل المثال نجد الدكتور هشام عبد الله المدير الإكلينيكي للمركز لديه خبرة في جراحات السمنة تتجاوز 25 عاماً، كما أنه خبير الإصلاح لجميع عمليات جراحات السمنة الفاشلة، بل يجمع المركز بين الناحية العلمية والعملية في آن واحد، حيث يتم ملاحقة كافة التطورات والأبحاث العلمية للاستفادة منها خاصة في مجال إصلاح فشل جراحات السمنة القديمة.
تواصل معنا!
تواصل معنا واترك استفسارك وسوف نقوم بالاتصال بك و نجيب على كل استفساراتكم عن كل ما يخص مركز MSC
الشيخ زايد – التجمع – أكتوبر – الإسماعيلية – طنطا – المنصورة
البريد الالكتروني : info@modernsurgerycenter.net