Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wpeditor domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/modernsurgerycen/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
التردد الحراري | MSC

MSC

بعد التطور الطبي الكبير الذي حدث في السنوات الأخيرة، أصبح هناك العديد من الطرق والتقنيات الغير جراحية لعلاج العديد من الأمراض، ويعتبر التردد الحراري أحد وأهم هذه التقنيات التي يمكن من خلالها التخلص من مشاكل مختلفة في الجسم.

فالتردد الحراري هو إجراء غير جراحي يستخدم في علاج العديد من الحالات بما فيها الآلام المزمنة في الرقبة والظهر والعمود الفقري، كما يعالج حالات التهاب المفاصل في العمود الفقري أو الحوض الخلفي والعديد من الآلام الأخرى التي سنوضحها فيما يلي.. 

ما هو التردد الحراري؟

إن التردد الحراري عبارة عن تقنية غير جراحية لعلاج العديد من الأمراض، وهي من إجراءات الأشعة التداخلية ذات الشق المحدود، كما يتم استخدام قسطرة صغيرة ويتم توجيهها تحت إشراف التخدير الموضعي والأشعة للوصول لمكان الألم وعلاجه.

ويتم توصيل هذه القسطرة بجهاز التردد الحراري الذي يولد ذبذبات كهرومغناطيسية حول الأعصاب المتهيجة التي تسبب الألم والصداع من أجل تهدئة إشارات الألم بشكل تدريجي حتى يتم اختفائها مع الوقت، كما يتم تحديد مكان الإصابة بدقة عن طريق استخدام جهاز الأشعة المرئية.

التردد الحراري
ما أنواع التردد الحراري؟

نظراً لأهمية هذه التقنية نجد أن هناك ثلاثة أنواع، ويمكن توضيح أنواع التردد الحراري فيما يلي:

أولاً التردد الحراري العادي

وهذا النوع عبارة عن إجراء طبي ذات تدخل جراحي محدود، هذا التدخل يتمثل في استخدام إبرة توفر تياراً عالي الجهد بشكل مستمر ليتم إنتاج نبضات حرارية.

ثانياً التردد الحراري النابض

يعتبر هذا النوع من أحدث تطورات الأشعة التداخلية في مجال علاج الألم، وفي هذا النوع يتم تحديد مكان العصب بدقة عالية وتحدث الإصابة عن طريق المجال المغناطيسي، كما تعمل على علاج جذور الأعصاب المركزية في حالات معينة كالانزلاق الغضروفي أو في حالات التهاب الأعصاب الطرفية التي تتم تحت تأثير التخدير الموضعي بالإضافة إلى استخدام جهاز الأشعة التداخلية.

ويتم استخدام التردد الحراري المركزي في:

  • علاج آلام الانزلاق الغضروفي القطني.
  • علاج آلام الانزلاق الغضروفي العنقي.
  • علاج آلام الكتف المزمنة.
  • كما يستخدم في علاج الأعصاب الطرفية والأمراض الأخرى.
ثالثاً التردد الحراري بالتبريد بالمياه

وفي هذا النوع يتم استخدام إبرة تم تسخينها حتى 140 درجة، ويتم تبريدها من خلال التدفق المستمر للمياه لمنع طرف الإبرة من التسخين الزائد.

فهذا النوع يسمح بالتدفق المستمر للتيار الراديوي من أجل خلق آفة حرارية أكبر.

 

الأمراض الذي يعالجها التردد الحراري؟

التردد الحراري
التردد الحراري
التردد الحراري
التردد الحراري | MSC

تعمل هذه التقنية على معالجة العديد من الأمراض، ويمكن توضيح الأمراض التي يتم علاجها عن طريق التردد الحراري فيما يلي:

  • علاج الانزلاق الغضروفي وآلام مفاصل الفقرات، ويعتبر هذا الاستخدام هو الأكثر شيوعاً بالإضافة إلى التبخير أو الشفط او إزالة الغضروف.
  • تخفيف الألم الفوري وتسكين الآلام التي لها آثار جانبية خطيرة أو مخاطر عند استخدامها على المدى الطويل.
  • علاج ألم المفاصل والعضلات، حيث يتم استخدام مجموعة من التيار الكهربائي الناتج عن موجات الراديو من أجل تسخين منطقة معينة من الأنسجة العصبية ويترتب على ذلك تقليل نقل الإشارات المسؤولة عن الشعور بالألم.
  • علاج ألم الظهر والرقبة، حيث يستخدم لعلاج آلام أسفل الظهر بالإضافة إلى آلام الرقبة المزمنة وآلام المفاصل.
  • تستخدم هذه التقنية أيضاً لعلاج دوالي الساقين، حيث يتم غلق الوريد المسبب لدوالي الساقين من الداخل، ويتم ذلك في وقت قصير جداً بدلاً من إجراء فتح جراحي واستئصال الوريد أو غلقه من الخارج.
  • علاج أورام الكبد الأولية والثانوية، وذلك عن طريق إجراء الكي بالتردد الحراري عن طريق مجس أو إبرة يتم توجيهها إلى منتصف الورم، وتتصل هذه الإبرة بجهاز يطلق موجات تردد حراري، وعند وصولها إلى الورم عن طريق الإبرة تتحول إلى درجات عالية من الحرارة يترتب عليها تدمير الورم والقضاء عليه وتحويله لبؤرة خاملة.
  • علاج حالات الصداع المزمنة، حيث يعالج التردد معظم أنواع الصداع المزمنة، إلا أن هذا يختلف من حالة إلى أخرى، حيث أن هناك حالات تستفيد أكثر ونتائجها تكون ممتازة وتعالج الصداع بشكل نهائي.
  • كما يستخدم لعلاج العصب الخامس والتاسع.
  • علاج آلام الأعصاب الطرفية والعصب السمبثاوي.
  • علاج آلام الوجه والصداع النصفي.

مميزات العلاج بالتردد الحراري عن غيره؟

عد أن قمنا بتوضيح الأمراض التي يعالجها التردد الحراري، يمكن أن نوضح بعض المزايا التي تميز هذه التقنية، وتتمثل هذه المزايا في:

  • التحكم في حجم ودرجة الإصابة بشكل دقيق.
  • التحكم في درجة الحرارة المستخدمة عند استخراجها.
  • لا يوجد أي مضاعفات على صحة المريض.
  • لا تتطلب هذه التقنية أكثر من فتحة صغيرة في أسفل الظهر، ولا يتعدى حجمها 2 ملي من أجل دخول القسطرة.
  • إمكانية علاج العديد من المناطق في وقت واحد.
  • تعتبر هذه التقنية آمنة وذات نتائج ممتازة.
  • يتم استهداف مكان الهدف المراد علاجه، ويتم ذلك من خلال اختبار للعصب المراد العمل عليه من حيث الحركة والإحساس.
  • تستطيع هذه التقنية المحافظة على وظيفة العصب.
  • تستخدم التقنية تحت تأثير المخدر الموضعي وباستخدام جهاز تقنية الأشعة التداخلية.
  • من الممكن أن يغادر المريض المستشفى في نفس اليوم.

مضاعفات التردد الحراري

إن هذه التقنية حققت نتائج ممتازة بالإضافة إلى العديد من المزايا، وإذا ما أردنا التعرف على مضاعفات التردد الحراري وجدنا أنه لا يوجد هناك مضاعفات أو آثار جانبية لهذه التقنية الغير جراحية.

كما أن نسبة نجاح التردد الحراري مرتفعة جداً فالهدف منها هو القضاء على الألم، فهذه التقنية تعد آمنة تماماً ولا يوجد لها إلا بعض المضاعفات قليلة مثل:

  • التورم في منطقة الحقن.
  • التهاب الأعصاب أو الورم العصبي.
  • ردود فعل تحسسية للأدوية المستخدمة عند الإجراء.
  • التنميل في موضع العلاج.
  • زيادة بشكل مؤقت في آلام الأعصاب.

ولضمان جودة النتائج يجب اتباع كافة التعليمات التي سيوضحها الطبيب المختص، كما يجب المتابعة المستمرة فور ظهور أي أعراض بعد التردد.

ما هي النتائج؟

من الممكن أن يستمر الألم من 9 أشهر إلى حوالي سنتين، ومن الممكن أيضاً أن ينمو العصب مرة أخرى عن طريق المنطقة المحروقة الناتجة عن الاستئصال بالتردد الحراري. وفي حالة نمو العصب من جديد فعادة ما يكون ذلك من 6 أشهر إلى عام بعد العملية، ويعتبر التردد الحراري فعالاً بنسبة تتراوح من 70 إلى 80% في الأشخاص الذي يمتلكون إحصار عصبي ناجح، كما يمكن أن يكرر الإجراء إذا ما لزم الأمر.

هل يعود الألم بعد العلاج بالتردد الحراري؟

يتم استخدام هذا التردد من أجل التحكم في الألم بالإضافة إلى العديد من الاضطرابات الأخرى، وعلى الرغم من النتائج الإيجابية والنسب العالية لنجاح التردد الحراري، إلا أن هذا لا يمنع أن بعض الحالات من الممكن أن تعاني من ألم الغضاريف مرة أخرى. ويحدث ذلك في حالة عدم اتباع التعليمات الموضحة من قبل الطبيب حول تغيير نمط الحياة والتخلص الأسباب التي أدت للإصابة.

خطوات العلاج بالتردد الحراري

إذا ما أردنا التعرف على خطوات العلاج بهذه التقنية لوجدنا أنها تتمثل في خطوتين رئيسيتين، وهما:

  1. الإجراء التشخيصي، وهو عبارة عن إجراء يتم من خلاله تشخيص حالة المريض، ويتم حقن الدواء في الأعصاب أو المنطقة المراد علاجها، وهذا يعمل على حصر وإرسال إشارات الألم بشكل مؤقت.
  2. تتمثل الخطوة الثانية في العلاج الفعلي للعصب أو المنطقة المراد علاجها بالترددات الراديوية للمنطقة المصابة، ويعتبر هذا الإجراء من عمليات اليوم الواحد.

وفي هذه الخطوة يقوم الطبيب المختص باستخدام إبرة متخصصة من أجل إيصال الحرارة للمنطقة المراد علاجها، ويعمل هذا الإجراء على تسكين الألم لمدة سنتين أو أكثر.

احصل على استشارتك الآن
اترك استفسارك بكل ما يتعلق بالسمنة وسنقوم بالرد علي استفسارك فورا !

مميزات مركز MSC

يتميز مركز MSC بالعديد من المزايا التي تجعله الخيار الأنسب للعمليات الجراحية المعتدة على المنظار، وذلك لأن المركز يحتوي على كادر طبي متخصص في جميع أنواع المناظير، وعلى دراية واسعة بكيفية استخدامها استخداماً أمثل، ويعتبر المركز من أول المراكز التي استخدمت المناظير في جراحات السمنة، كما حقق نتائج مرضية في هذا الأمر.

 

فشل جراحات السمنة
تواصل معنا!

تواصل معنا واترك استفسارك وسوف نقوم بالاتصال بك و نجيب على كل استفساراتكم عن كل ما يخص  مركز MSC

الشيخ زايد – التجمع – أكتوبر – الإسماعيلية – طنطا – المنصورة

البريد الالكتروني : info@modernsurgerycenter.net