MSC

تعتبر العمليات الجراحية من الأمور التي يخشاها العديد من الناس، كما أن هذا النوع من العمليات من الممكن ألا يناسب بعض المرضى خاصة هؤلاء الذين يعانون من ضعف الصحة بشكل عام أو كبار السن، ولذا ظهرت وسائل علاجية غير جراحية، ومن هذه الوسائل ما يعرف بالاشعة التداخلية.

وتعتمد الأشعة التداخلية على بعض الأدوات الأخرى المساعدة، كما أن هذه الوسيلة تتميز بالعديد من المزايا أهمها أنها لا تعتمد على الجراحة ولذا فلا يوجد جرح يبلغ طوله عدة سنتيمترات في هذا النوع من الأشعة، ويمكن توضيح بعض النقاط الخاصة بهذه التقنية فيما يلي..

ما هي الاشعة التداخلية؟

يتساءل العديد من الناس هذا السؤال؛ ما هي الأشعة التداخلية؟، وعلى الرغم من شيوع استعمال هذه التقنية إلا أن بعض الأشخاص ما زالوا يعانون من قصور الرؤية أو نقص المعرفة عن هذه التقنية.

فما هي الأشعة التداخلية؟ هي وسيلة علاجية هدفها الوصول إلى مكان المشكلة المرضية وعلاجها، وذلك دون أن يكون هناك إجراء لأي عملية جراحية، وهذه التقنية تعد من أحدث التخصصات وأسرعها تطوراً في علوم الطب.

ويتم استخدام بعض الأدوات المساعدة مثل القسطرة التي يتم توجيهها داخل الجسم تحت أنواع الأشعة المختلفة، ويتم عن طريق القسطرة الوصول إلى مكان العضو أو المنطقة المراد علاجها، أي أن القسطرة تعد بمثابة مرشد أو موجه لهذا النوع من الأشعة.

الاشعة التداخلية

ما الفرق بين الجراحة التقليدية والاشعة التداخلية؟

بعد أن قمنا بالإجابة عن سؤال؛ ما هي الأشعة التداخلية؟، سنوضح الفرق بين هذه الأشعة وبين الجراحة التقليدية، ويمكن تلخيص الفارق في نقطتين:

  1. تعتمد الأشعة التداخلية على أدوات طبية دقيقة مثل القسطرة العلاجية التي يتم توجيهها داخل الجسم، أي يتم توجيه الأجهزة الخاصة بالأشعة المتطورة حتى يتمكن الطبيب من الرؤيا دون أن يتم إجراء أي فتح جراحي من أجل علاج المشكلة.
  2. في الجراحة التقليدية يلجأ الطبيب إلى إجراء شق جراحي في الجسم حتى يتمكن من رؤية المشكلة المرضية المراد علاجها، ثم يتم استئصالها إذا ما تطلب الأمر ذلك، ويتم بعد ذلك غلق هذا الشق عن طريق الغرز الجراحية مما يترتب بقاء أثر لعلامات جراحية فوق الجلد.

كما أن الفرق بين الجراحة التقليدية وهذا النوع من الأشعة المتطورة، سيتضح أكثر بعد معرفة مزايا الأشعة التداخلية والأمراض التي تعالجها.

استخدامات الاشعة التداخلية

نظراً لأهمية هذه الأشعة فإن استخداماتها متعددة، وإذا ما أردنا التعرف على كافة هذه الاستخدامات لطال الحديث، ومن الممكن أن نغفل عن أحدها، حيث يمكن أن تستخدم للعديد من الدواعي التشخيصية.

إلا أن الاستخدام الأكثر لها يتمثل في علاج العديد من الأمراض، ومن الأمراض التي تعالجها هذه الأشعة ما يلي: 

  • الخصية بدون جراحة.
  • توسع شرايين الساق بالبالون والدعامات وكذلك القدم السكري.
  • علاج العديد من الأورام كأورام الكبد التي تعالج بالكي الحراري والقسطرة.
  • انسداد القنوات المرارية بدون منظار.
  • علاج نزيف الكلى والأمعاء.
  • إيقاف النزيف الناتج عن الأورام والإصابات بواسطة القسطرة.
  • توسيع الأوردة العميقة لمرضى الغسيل الكلوي.
  • علاج تضخم البروستاتا بدون مناظير عن طريق القسطرة.
  • علاج آلام العمود الفقري وحقن الفقرات في حالات هشاشة العظام.
  • علاج أورام الرحم الليفية بدون جراحة.

ما هي مميزات الأشعة التداخلية؟

يعتبر هذا النوع من الأشعة أحد أهم التقنيات التي تتميز بتعدد خصائصها ومميزاتها، وهذا ما يجعلها تتفوق على الجراحة التقليدية العادية، وتتمثل بعض مزايا الأشعة التداخلية في:

  • لا يحتاج المريض لتخدير كلي، كما يغادر المستشفى غالباً في نفس اليوم.
  • تحتاج هذه الطريقة العلاجية إلى فترة نقاهة أقل.
  • تتميز العملية بسرعتها حيث تتم بالكامل في أقل من ساعة.
  • سهولة الوصول للمنطقة أو العضو الجراحي المراد علاجه.
  • تتم العملية من خلال فتحات صغيرة في الجسم لا تتعدى 2 مم من أجل استخدام المعدات الطبية الحديثة.
  • لا يوجد أي تأثير على الشكل الجمالي للمريض.
  • تتميز العملية بارتفاع نسبة نجاحها مقارنة بالجراحة التقليدية أو المناظير.
  • تجنب مضاعفات الجراحة.
احصل على استشارتك الآن
اترك استفسارك بكل ما يتعلق بالسمنة وسنقوم بالرد علي استفسارك فورا !
ما هي المدة التي تستغرقها الأشعة التداخلية؟

من الصعب تحديد المدة الخاصة بهذه الأشعة، وذلك لأن المدة تختلف باختلاف نوع العملية وحجمها، بالإضافة إلى سن المريض ووزنه، وبشكل عام يمكن القول أن العملية تستغرق ما بين 15 إلى 30 دقيقة.

إلا أن هناك بعض الحالات المعقدة التي تستغرق وقت أطول بكثير مثل حالات علاج تمدد الشريان الأورطي، فقد تستغرق هذه الحالة ما بين 2 إلى 4 ساعات.

هل يوجد مخاطر للأشعة التداخلية؟

على الرغم من تعدد الأمراض التي تعالجها هذه الأشعة، بالإضافة إلى مزاياها المتعددة، إلا أن هذا لا يمنع أن هناك بعض المضاعفات التي من الممكن أن تترتب على هذه الأشعة، ومن هذه المخاطر ما يلي:

  • التكلفة المرتفعة بسبب طبيعة الأدوات التي يتم استخدامها والأجهزة التي يجب توافرها من أجل القيام بهذه الأشعة.
  • محدودية التدخلات، حيث لا يمكن استخدام الأشعة التداخلية في كل العمليات، وذلك لأنها تقتصر على نوع معين من الجراحات.
  • نتائج هذه الأشعة تعتمد على مدى خبرة ومهارة الطبيب القائم على التدخل.
  • اختلاف النتائج بشكل كبير نظراً لمستوى الطبيب ومدى خبرته من أجل القيام بالعملية.

ولذا فإننا نعتمد في MSC على مجموعة متنوعة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، كما يتميزون بالمهارة اللازمة التي تضمن تحقيق أفضل النتائج.

مزايا إجراء الأشعة التداخلية في MSC

يتميز مركز MSC باحتوائه على كادر طبي متخصص في استخدام الأشعة التداخلية وعلى دراية بكافة الدراسات والأبحاث العلمية والطبية التي من شأنها أن تعزز من خبراتهم ومهاراتهم لتحقيق أفضل النتائج، وذلك لأن نسب النجاح العالية تعتمد على خبرة ومهارة الطبيب الذي يقوم بهذا الإجراء، وهذا ما نعتمد على في MSC.

فشل جراحات السمنة

تواصل معنا!

تواصل معنا واترك استفسارك وسوف نقوم بالاتصال بك و نجيب على كل استفساراتكم عن كل ما يخص  مركز MSC

الشيخ زايد – التجمع – أكتوبر – الإسماعيلية – طنطا – المنصورة

البريد الالكتروني : info@modernsurgerycenter.net